أبحث عن عمري
نجاة فخري مرسي
أبحثُ عن عمري
يا حُلميَ الجميلْ،
يا رفيقَ أَفكاري المتمرِّدَةِ
في لحظةِ ذكراكَ
أَبحَثُ عن عُمْري.
إنْ وَمضَتْ ذكراكَ مع وَمْضِ الفضاءِ
ينبَعِثُ الدِّفءُ في أَوصالي
كعصفِ الرِّياحِ.
تُذكِّرُني بأَنسامِ الرَّبيعِ
في واحاتنا الخضراءِ
تُذكِّرُني بالحدائقِ الغَنَّاءِ
بلحظاتِ الجنونِ
حيثُما كنَّا ...
وحيثُما لا نكونْ ...
***
نرجسيات
من غرائبِ الأمورِ أَن تكونَ للسَّعادةِ دموعْ ...
وأَن تكونَ للمحبَّةِ أَجنحةْ ...
وأَن يكون للقلبِ صالوناتٌ ومفاتيحْ ...
وللعيونِ النجلاءِ نظراتٌ صامتةٌ خرساءُ
تَجْعَلُكَ تسبحُ في محيطاتِ مِنَ الهناءْ ...!
***
عيد الأم
الكلُّ من حولي يحتفلُ بعيدِ الأُمْ :
الأولادُ: يحتفلونَ بأُمِّهاتهم ...
الأمُّهاتُ: تغمرُ قلوبهنَّ السَّعادةْ ...
تترقرقُ الدُّموعُ في عينيَّ
تبتَلِعُها كبريائي،
تتركُ في قلبي غصَّةً متمرِّدةْ،
لا سبيلَ إلى إخفائِها
وتبقى الأمومَةُ
هي الصَّوتُ الأَقوى
فأحتفلُ بالمناسبةِ
مع مَنْ يحتفلْ.
***
أَحلى الكلام
إنَّ أَجملَ الكلامِ وأَحلاهْ،
ذلك الذي نحسُّ بأَننا نُحبُّ
أَن نقولهُ ...
وإنَّ حلاوَة الكتابةِ،
تأتي إستجابةً لمشاعرنا
ونحنُ نخاطبُ مَنْ نُحبُّ ونشتاقْ ...
أَحسُّ الآن برغبةٍ آمرةٍ
لأَنْ أَردَّ على رسائلِكَ الرَّقيقةْ ...
أُريدُ أَن أَكتُبَ وأَكتُبَ ... وأَكتُبْ،
إلى أَن يَجفَّ مدادُ قلمي،
وتمتلئُ الصفحاتْ .
***
يا حُلميَ الجميلْ،
يا رفيقَ أَفكاري المتمرِّدَةِ
في لحظةِ ذكراكَ
أَبحَثُ عن عُمْري.
إنْ وَمضَتْ ذكراكَ مع وَمْضِ الفضاءِ
ينبَعِثُ الدِّفءُ في أَوصالي
كعصفِ الرِّياحِ.
تُذكِّرُني بأَنسامِ الرَّبيعِ
في واحاتنا الخضراءِ
تُذكِّرُني بالحدائقِ الغَنَّاءِ
بلحظاتِ الجنونِ
حيثُما كنَّا ...
وحيثُما لا نكونْ ...
***
نرجسيات
من غرائبِ الأمورِ أَن تكونَ للسَّعادةِ دموعْ ...
وأَن تكونَ للمحبَّةِ أَجنحةْ ...
وأَن يكون للقلبِ صالوناتٌ ومفاتيحْ ...
وللعيونِ النجلاءِ نظراتٌ صامتةٌ خرساءُ
تَجْعَلُكَ تسبحُ في محيطاتِ مِنَ الهناءْ ...!
***
عيد الأم
الكلُّ من حولي يحتفلُ بعيدِ الأُمْ :
الأولادُ: يحتفلونَ بأُمِّهاتهم ...
الأمُّهاتُ: تغمرُ قلوبهنَّ السَّعادةْ ...
تترقرقُ الدُّموعُ في عينيَّ
تبتَلِعُها كبريائي،
تتركُ في قلبي غصَّةً متمرِّدةْ،
لا سبيلَ إلى إخفائِها
وتبقى الأمومَةُ
هي الصَّوتُ الأَقوى
فأحتفلُ بالمناسبةِ
مع مَنْ يحتفلْ.
***
أَحلى الكلام
إنَّ أَجملَ الكلامِ وأَحلاهْ،
ذلك الذي نحسُّ بأَننا نُحبُّ
أَن نقولهُ ...
وإنَّ حلاوَة الكتابةِ،
تأتي إستجابةً لمشاعرنا
ونحنُ نخاطبُ مَنْ نُحبُّ ونشتاقْ ...
أَحسُّ الآن برغبةٍ آمرةٍ
لأَنْ أَردَّ على رسائلِكَ الرَّقيقةْ ...
أُريدُ أَن أَكتُبَ وأَكتُبَ ... وأَكتُبْ،
إلى أَن يَجفَّ مدادُ قلمي،
وتمتلئُ الصفحاتْ .
***
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)