نجاة فخري مرسي
**
عتاب
تقولُ لي:
أَنتِ قاسيةٌ
أَقولُ لكَ:
أَنَّ قسوتَكَ هي السبَبُ ...
يُلوِّحُ كِلانا بالقسوةِ
على الرَّغمِ مما نُحسَّهُ
مِنْ شوقٍ وحنينْ ...
سامَحَكَ اللهُ
يا أَغلى النَّاس ...!
***
من وحي الإستجمام
عجباً لذلكَ الشاطئ الذَّهبي
تُوشْوِشُكَ مياهُهُ ...
تُشِدُّكَ آفاقُهُ ...
تَستَفِزُّ أَفكارَكَ
وكأَنَّها تُحَدِّثكَ عن
حكاياتِ عشقٍ أَزليَّة ...
تذهبُ بكَ بعيداً
في رِحلةِ بحثٍ عَنِ المجهولْ ...!
- 2 -
عَجباً لتلكَ الأمواج
يتَكَسَّرُ غَضَبُها على صخورِكَ ورمالِكَ
ثمَّ تنحسرُ رقيقةً على قدميك
لتعودَ مزمجرةً من جديدْ ...
ما سِرُّها ...؟
وماذا وراؤها ...؟
***
تقولُ لي:
أَنتِ قاسيةٌ
أَقولُ لكَ:
أَنَّ قسوتَكَ هي السبَبُ ...
يُلوِّحُ كِلانا بالقسوةِ
على الرَّغمِ مما نُحسَّهُ
مِنْ شوقٍ وحنينْ ...
سامَحَكَ اللهُ
يا أَغلى النَّاس ...!
***
من وحي الإستجمام
عجباً لذلكَ الشاطئ الذَّهبي
تُوشْوِشُكَ مياهُهُ ...
تُشِدُّكَ آفاقُهُ ...
تَستَفِزُّ أَفكارَكَ
وكأَنَّها تُحَدِّثكَ عن
حكاياتِ عشقٍ أَزليَّة ...
تذهبُ بكَ بعيداً
في رِحلةِ بحثٍ عَنِ المجهولْ ...!
- 2 -
عَجباً لتلكَ الأمواج
يتَكَسَّرُ غَضَبُها على صخورِكَ ورمالِكَ
ثمَّ تنحسرُ رقيقةً على قدميك
لتعودَ مزمجرةً من جديدْ ...
ما سِرُّها ...؟
وماذا وراؤها ...؟
***