نجاة فخرى مرسى
- مَن قال أن المرأة قد تحرّرت؟
- مَن قال أن المرأة قد وصلت إلى فردوس الحرية التي يهمنا أن تنالها؟
- ومَن قال أن راتبها المنقوص قد اكتمل؟ وأن إرثها المحجور قد انعدل؟ وأن أمراض التمييز ضدها قد حُلّت؟
- مَن قال أن المرأة قد تحرّرت من لعنة الموضة وسخافاتها؟
- ومَن قال أن كشف صرّة المرأة حرّية؟ وأن عرض جسد النساء والفتيات على أغلفة المجلات لإثارة الغرائز مقابل المال , حرّية؟
- ومَن قال أن الفلتان دون ضوابط إخلاقية, حرية؟ وأن ترسيخ فكرة أن يكون جسد المرأة سلعة تُباع وتُشرى , حرية؟
لا ولن تتحرّري يا صديقتي بهذه العروض والأساليب، وطريقك إلى الحرّية الحقيقية هي العلم والثقافة التي كثيراً ما حُرِمتِ منها لتساعدك الدراسة والثقافة على تحرير نفسك بنفسك ولا تستجدينها ممن حرموك منها من أهل وأزواج ومجتمعات وسلفيات, وإلاّ فهي حرية أشد ظلاماً وظلماً بسبب الجهل الموروث الذي دفعك نحو الحرية الخطأ بحثاً عن المال، والثمن كرامتك، لأنك كلما انزلقتِ نحو مبدأ الحرية الزائفة تفلت منك فرص الزواج بل ويهرب منك الأزواج ولا يقدّموا لك سوى المعاشرة دون ضمان.
نعم , لقد انعكس هذا الفلتان التجاري باسم الحرية على سلوك الفتاة القاصر، وغير القاصر، فبدأت تسير في الشارع و"صرّتها" مكشوفة، وأجزاء من ظهرها وصدرها، مُعتبرة أنها ضرب من المدنية والعصرنة والحضارة.
يا حبّذا , لو تتمثل فتيات هذا الجيل بالعالمات والمفكرات من النساء، ولا تتمثل بالمتحرّرات من دول الغرب العارضات لأجسادهن وبيعها في أسواق المال وإثارة الغرائز.
لقد أصبحنا نسمع اليوم , ما يزرعه بعض الرجال في عقول بعض الفتيات، بأنهم يفضلون المعاشرة قبل الزواج، لأن الزواج مجرّد ورقة وأن الرابط الحقيقىٌ هو ألحب.
خلاصة الرؤى والتجارب تقول: أن البائع والشاري في أسواق "الحب" قد يجعلان الأسره في خطر، والأجيال في خطر، وأن كثرة الأطفال بلا آباء انحلال خطير، وان الانسان نفسه سائر في سكة الفساد والإفساد إلى أن يظهر المخلّص المرشد، وحتى ظهوره يعلم الله ما قد يحلّ بالحرية والمتحررات.
باعتقادي أن الانسان السوي قد أصبح اليوم بحاجة إلى حلقات دراسية جديدة تُدرّس مبادئ السلوك الاخلاقي، وتحذّر من المفاهيم الخاطئة، لأن الانسان يجب أن يبقى أفضل من الحيوان.
والسؤال المُحيّر هو: مَن يا ترى ,يرسم ويخطط لإفساد الأجيال؟ هل هو العصر والعصرنة؟ أم هو العدو السياسي؟ أم هي الفتاة نفسها التي تعبت من الحجر والحجز، وبدأت تتقبل كل ما من شأنه أن يفكّ عقالها، او أن تنتقم لنفسها، فكانت النتيجة انها انتقمت من نفسها.
- مَن قال أن المرأة قد وصلت إلى فردوس الحرية التي يهمنا أن تنالها؟
- ومَن قال أن راتبها المنقوص قد اكتمل؟ وأن إرثها المحجور قد انعدل؟ وأن أمراض التمييز ضدها قد حُلّت؟
- مَن قال أن المرأة قد تحرّرت من لعنة الموضة وسخافاتها؟
- ومَن قال أن كشف صرّة المرأة حرّية؟ وأن عرض جسد النساء والفتيات على أغلفة المجلات لإثارة الغرائز مقابل المال , حرّية؟
- ومَن قال أن الفلتان دون ضوابط إخلاقية, حرية؟ وأن ترسيخ فكرة أن يكون جسد المرأة سلعة تُباع وتُشرى , حرية؟
لا ولن تتحرّري يا صديقتي بهذه العروض والأساليب، وطريقك إلى الحرّية الحقيقية هي العلم والثقافة التي كثيراً ما حُرِمتِ منها لتساعدك الدراسة والثقافة على تحرير نفسك بنفسك ولا تستجدينها ممن حرموك منها من أهل وأزواج ومجتمعات وسلفيات, وإلاّ فهي حرية أشد ظلاماً وظلماً بسبب الجهل الموروث الذي دفعك نحو الحرية الخطأ بحثاً عن المال، والثمن كرامتك، لأنك كلما انزلقتِ نحو مبدأ الحرية الزائفة تفلت منك فرص الزواج بل ويهرب منك الأزواج ولا يقدّموا لك سوى المعاشرة دون ضمان.
نعم , لقد انعكس هذا الفلتان التجاري باسم الحرية على سلوك الفتاة القاصر، وغير القاصر، فبدأت تسير في الشارع و"صرّتها" مكشوفة، وأجزاء من ظهرها وصدرها، مُعتبرة أنها ضرب من المدنية والعصرنة والحضارة.
يا حبّذا , لو تتمثل فتيات هذا الجيل بالعالمات والمفكرات من النساء، ولا تتمثل بالمتحرّرات من دول الغرب العارضات لأجسادهن وبيعها في أسواق المال وإثارة الغرائز.
لقد أصبحنا نسمع اليوم , ما يزرعه بعض الرجال في عقول بعض الفتيات، بأنهم يفضلون المعاشرة قبل الزواج، لأن الزواج مجرّد ورقة وأن الرابط الحقيقىٌ هو ألحب.
خلاصة الرؤى والتجارب تقول: أن البائع والشاري في أسواق "الحب" قد يجعلان الأسره في خطر، والأجيال في خطر، وأن كثرة الأطفال بلا آباء انحلال خطير، وان الانسان نفسه سائر في سكة الفساد والإفساد إلى أن يظهر المخلّص المرشد، وحتى ظهوره يعلم الله ما قد يحلّ بالحرية والمتحررات.
باعتقادي أن الانسان السوي قد أصبح اليوم بحاجة إلى حلقات دراسية جديدة تُدرّس مبادئ السلوك الاخلاقي، وتحذّر من المفاهيم الخاطئة، لأن الانسان يجب أن يبقى أفضل من الحيوان.
والسؤال المُحيّر هو: مَن يا ترى ,يرسم ويخطط لإفساد الأجيال؟ هل هو العصر والعصرنة؟ أم هو العدو السياسي؟ أم هي الفتاة نفسها التي تعبت من الحجر والحجز، وبدأت تتقبل كل ما من شأنه أن يفكّ عقالها، او أن تنتقم لنفسها، فكانت النتيجة انها انتقمت من نفسها.