نجاة فخري مرسي
من الأرشيف
لا بدّ وان يكون لسياسة تكريم الاصدقاء غير العرب أهمية قومية وبُعد سياسي هادف. وبهذه السايكلوجية بدأت الرابطة العربية الاسترالية في مدينة ملبورن تركز على اهمية تكريم الاصدقاء غير العرب والحفاظ على صداقاتهم النادرة في استراليا خاصة وفي العالم الغربي عامة.
وبمناسبة عودة الصديق البرلماني والسياسي الاكاديمي الناشط بل يايتس من رحلة الى الشرق الاوسط، فقد اقامت له الرابطة بشخص الدكتور مرسي سكرتير عام الرابطة، ومساعدة السيد طوني الحلو عضو بلدية مورلند، والسيد شحادة صالح رئيس نادي الحضارة العربية، حفل تكريم في صالة الريفولي مساء 3/9/1999، دعت اليه السلك القنصلي وابناء الجالية العربية من المهتمين.
افتتح الحفل سكرتير عام الرابطة الدكتور مرسي بكلمة لخّص فيها مسيرة الرابطة وتاريخها القديم الجديد، والسياسة التي تربطها بالاصدقاء والمتعاطفين مع القضية العربية والحفاظ على استمرارية هذه الصداقات والاستفادة منها في عالم لا يقرّ بعدالة قضيتنا، وبالتالي من أجل مصلحة وجودنا في استراليا.
ألقى الدكتور مرسي كلمته باللغة الانجليزية، لخص فيها مسيرة الضيف السياسية وعلاقته بالشرق الاوسط كالآتي:
1- كان عضواً في مجلس العموم البريطاني 1955 – 1966 اثناء الاعتداء الثلاثي على مصر، فاحتجّ على ضلوع حكومته بهذه المؤامرة. ونتيجة لهذا الموقف المشرّف فقد خسر كرسيه في مجلس العموم البريطاني.
2- دافع مع الجيش البريطاني عن الاسكندرية والعلمين.
3- كان من ضمن القوة البريطانية التي رابطت في شرق الاردن.
4- قابل الرئيس جمال عبد الناصر، وشخصيات اخرى مصرية هامة منها فكري اباظة، سيد مرعي، وعبد القادر حاتم.
5- قاد وفداً برلمانياً انجليزياً الى اليمن بعد الثورة.
6- حضر الى استراليا وترشح لعضوية البرلمان الفيدرالي عام 1975 عن دائرة هولت وفاز بتمثيلها.
7- تقاعد من البرلمان وسجّل لشهادة الدكتوراه في جامعة ملبورن عن الرسائل التي تبادلها الرئيس جمال عبد الناصر مع الرئيس الامريكي جون كندي.
ثم قدّمه الدكتور مرسي ليلقي كلمته عن تفاصيل رحلته الاخيرة الناجحة الى
مصر وسوريا ولبنان، والحفاوة التي قوبل بها من قبل حكومات هذه الدول، وعن مدى سعادته بها وبنتائجها الايجابية.
وبعد كلمة السيد بل يايتس الظريفة الودودة، ردّ على اسئلة الجهمور بقلب
مفتوح وابتسامة صديقة.
قرأ رسالة السيد لورنس ابو خاطر نجل الصديق الراحل رودولف ابو
خاطر، السيد طوني الحلو، نيابة عنه لعدم تمكنه من الحضور.
وانتهى الحفل بمزيد من تعريف الجالية على هذا الضيف الكريم.
لا بدّ وان يكون لسياسة تكريم الاصدقاء غير العرب أهمية قومية وبُعد سياسي هادف. وبهذه السايكلوجية بدأت الرابطة العربية الاسترالية في مدينة ملبورن تركز على اهمية تكريم الاصدقاء غير العرب والحفاظ على صداقاتهم النادرة في استراليا خاصة وفي العالم الغربي عامة.
وبمناسبة عودة الصديق البرلماني والسياسي الاكاديمي الناشط بل يايتس من رحلة الى الشرق الاوسط، فقد اقامت له الرابطة بشخص الدكتور مرسي سكرتير عام الرابطة، ومساعدة السيد طوني الحلو عضو بلدية مورلند، والسيد شحادة صالح رئيس نادي الحضارة العربية، حفل تكريم في صالة الريفولي مساء 3/9/1999، دعت اليه السلك القنصلي وابناء الجالية العربية من المهتمين.
افتتح الحفل سكرتير عام الرابطة الدكتور مرسي بكلمة لخّص فيها مسيرة الرابطة وتاريخها القديم الجديد، والسياسة التي تربطها بالاصدقاء والمتعاطفين مع القضية العربية والحفاظ على استمرارية هذه الصداقات والاستفادة منها في عالم لا يقرّ بعدالة قضيتنا، وبالتالي من أجل مصلحة وجودنا في استراليا.
ألقى الدكتور مرسي كلمته باللغة الانجليزية، لخص فيها مسيرة الضيف السياسية وعلاقته بالشرق الاوسط كالآتي:
1- كان عضواً في مجلس العموم البريطاني 1955 – 1966 اثناء الاعتداء الثلاثي على مصر، فاحتجّ على ضلوع حكومته بهذه المؤامرة. ونتيجة لهذا الموقف المشرّف فقد خسر كرسيه في مجلس العموم البريطاني.
2- دافع مع الجيش البريطاني عن الاسكندرية والعلمين.
3- كان من ضمن القوة البريطانية التي رابطت في شرق الاردن.
4- قابل الرئيس جمال عبد الناصر، وشخصيات اخرى مصرية هامة منها فكري اباظة، سيد مرعي، وعبد القادر حاتم.
5- قاد وفداً برلمانياً انجليزياً الى اليمن بعد الثورة.
6- حضر الى استراليا وترشح لعضوية البرلمان الفيدرالي عام 1975 عن دائرة هولت وفاز بتمثيلها.
7- تقاعد من البرلمان وسجّل لشهادة الدكتوراه في جامعة ملبورن عن الرسائل التي تبادلها الرئيس جمال عبد الناصر مع الرئيس الامريكي جون كندي.
ثم قدّمه الدكتور مرسي ليلقي كلمته عن تفاصيل رحلته الاخيرة الناجحة الى
مصر وسوريا ولبنان، والحفاوة التي قوبل بها من قبل حكومات هذه الدول، وعن مدى سعادته بها وبنتائجها الايجابية.
وبعد كلمة السيد بل يايتس الظريفة الودودة، ردّ على اسئلة الجهمور بقلب
مفتوح وابتسامة صديقة.
قرأ رسالة السيد لورنس ابو خاطر نجل الصديق الراحل رودولف ابو
خاطر، السيد طوني الحلو، نيابة عنه لعدم تمكنه من الحضور.
وانتهى الحفل بمزيد من تعريف الجالية على هذا الضيف الكريم.