نجاة فخري مرسي
تهاني الى الصديقة والزميلة في العمل الإجتماعي السيدة جوليا صباغ بمناسبة صدور كتابها باللغة الانجليزية بعنوان "الرب راعينا The Lord is My Shepherd" تبدأه أولاً بقصة معاناتها كفلسطينية بعد موت أمها وزواجها المبكر في ظروف ضياع الأرض والوطن والعيش في الشتات، والكتاب مكوّن من 26 فصلاً تفتتحه بكلمة لفيلسوفنا جبران خليل جبران عنوانها "الحرب" يقول فيها:
"أنت أخي، ولكن أنت تحاربني؟ ولماذا تحتل بلدي، وتحاول قهري وإخضاعي من أجل إسعاد هؤلاء الذين يبحثون عن المجد والسلطة؟
ولماذا تترك زوجتك وأطفالك لتلحق بالموت من أجل أولئك الذين يشترون المجد بدمائك؟ وبدموع والدتك. هل هذا يشرّف الذي يقتل أخيه الإنساه؟ هل يستطيع المحبّون أن يتبادلوا الحب والقبلات في ساحات القتال وهم مازالوا يبكون بالقنابل؟"
تدور فصول الكتاب من نواح أخرى حول مأساة الشعب الفلسطيني في بلاد الشتات وهو ممنوع من العودة الى وطنه وأرضه وكيف أن الدخلاء قاموا بإطلاق السموم وتزوير الحقائق، مثل القول " إن الشعب الفلسطيني شعب مسلم يعبد الله وهو لا يعبد God. وتوضح السيدة جوليا صباغ أن God باللغة العربية هو الله وبأن الموضوع يعود الى اللغة التي تختلف في كل بلد عن أختها، وتسرد في صفحة من صفحات الكتاب ما اسم God باللغة الانجليزية، والألمانية، والفرنسية، والإيطالية، واليونانية، والمالطية، والعربية. وتختم القول بأن "الله" تعني " God".
وبهذه المناسبة، نرى من واجبنا في إعلامنا العربي إلقاء الضوء على هذا الكتاب خاصة وهو يعالج مشكلة إعترضت السيدة جولي صباغ أرادت توضيحها، والمضحك المبكي أن الروّاد والمصلين لم يشتروا هذا الكتاب ولا وجدوه يستحق حتى ندوة لبحث بنوده وتوضيح أبعاده أو أهدافه.
تهاني الى الصديقة والزميلة في العمل الإجتماعي السيدة جوليا صباغ بمناسبة صدور كتابها باللغة الانجليزية بعنوان "الرب راعينا The Lord is My Shepherd" تبدأه أولاً بقصة معاناتها كفلسطينية بعد موت أمها وزواجها المبكر في ظروف ضياع الأرض والوطن والعيش في الشتات، والكتاب مكوّن من 26 فصلاً تفتتحه بكلمة لفيلسوفنا جبران خليل جبران عنوانها "الحرب" يقول فيها:
"أنت أخي، ولكن أنت تحاربني؟ ولماذا تحتل بلدي، وتحاول قهري وإخضاعي من أجل إسعاد هؤلاء الذين يبحثون عن المجد والسلطة؟
ولماذا تترك زوجتك وأطفالك لتلحق بالموت من أجل أولئك الذين يشترون المجد بدمائك؟ وبدموع والدتك. هل هذا يشرّف الذي يقتل أخيه الإنساه؟ هل يستطيع المحبّون أن يتبادلوا الحب والقبلات في ساحات القتال وهم مازالوا يبكون بالقنابل؟"
تدور فصول الكتاب من نواح أخرى حول مأساة الشعب الفلسطيني في بلاد الشتات وهو ممنوع من العودة الى وطنه وأرضه وكيف أن الدخلاء قاموا بإطلاق السموم وتزوير الحقائق، مثل القول " إن الشعب الفلسطيني شعب مسلم يعبد الله وهو لا يعبد God. وتوضح السيدة جوليا صباغ أن God باللغة العربية هو الله وبأن الموضوع يعود الى اللغة التي تختلف في كل بلد عن أختها، وتسرد في صفحة من صفحات الكتاب ما اسم God باللغة الانجليزية، والألمانية، والفرنسية، والإيطالية، واليونانية، والمالطية، والعربية. وتختم القول بأن "الله" تعني " God".
وبهذه المناسبة، نرى من واجبنا في إعلامنا العربي إلقاء الضوء على هذا الكتاب خاصة وهو يعالج مشكلة إعترضت السيدة جولي صباغ أرادت توضيحها، والمضحك المبكي أن الروّاد والمصلين لم يشتروا هذا الكتاب ولا وجدوه يستحق حتى ندوة لبحث بنوده وتوضيح أبعاده أو أهدافه.