نجاة فخري مرسي
كنت قد كتبت سابقا فى هذه المجله الكريمه مقالا بعنوان " صرعات الموضه " فى 22/2/2007 ، ألقيت فيه اللوم على بعض نسائنا ، وبعض محطاتنا الفضائيه التى تروج لمثل هذا الاندفاع وما هو مخل بسمعة كامرأه ، لمجرد كونه يحمل اسم " آخر ما فى باريس " ، وأنا كامرأه أرفضه ، وأفضل المرأه التى تحترم نفسها وتكون لها شخصيتها فى لبسها وملابسها ، وفى فنها وطربها ، وكنت قد بدأت أفكر بأن أنشر مقاله أخرى تدور حول هذا الموضوع موجهه خاصة لأجمل وأظرف مطربه لبنانيه – كلنا نعرفها ونحبها – ظهرت مؤخرا فى ساحة الفن كالقنبله بصوتها وجمالها ورشاقتها وخفة دمها ، ولكنها للأسف بدأت تعرى نصف جسدها أسوة بسابقاتها من المطربات اللواتى بنين ثلاث أرباع شهرتهن على تعرية نصف أجسادهن وعلى الرقص ، أو النوم من شدة الغرام أثناء الغناء ، وأحب أن أذكرها بأن كل ما وهبها الله لها من جمال وصوت وخفة ظل يكفيها لأن تكون النجمة الأولى فى سماء الطرب الحديث.
وبالأمس وصلتنى رساله من شقيقتى , الأصغر منى سنا فى بيروت / الأديبه والمؤلفه والناقله لبعض أشهر اصدارات الأدب العالمى الى اللغة العربيه ، الى جانب آخر مؤلفاتها كتاب " جبران خليل جبران – بايجاز " ، وفى الرساله " هرموشه " حلوه بالشعر الدارج حول هذا الموضوع بعنوان " شروط الفن الحديث " .
وهنا لا بد من التذكير أن الشهره والتفوق فى الفن لا يحتاجان الى هذا النزول بعد الارتقاء بالفن العربى فى عصر أم كلثوم التى احترمت نفسها وفنها ووصلت الى أعلى وأرقى مراتب الفن ، فلقبت بسيدة فن الغناء العربى ، دون رقص أو اسفاف .
واختم بالقول أن شقيقتى وأنا وكثيرات غيرنا ، اذ ننادى بمبدأ احترام المرأه لجسدها وسلوكها وكرامتها ليس من باب التخلف أو التعصب وانما من باب المحافظه على قيمتها كامرأه .
والان الى هرموشة شقيقتى :
شروط الفن الحديث
العيون الزرقاء ،
والنهود البارزه
والسرة الظاهره
والشفاه المنفوخه
والخصر الضامر
الشعر الأشقر
أو المشقّر
أوالأسود الغامق
أو المغمق
والكلام المعسول ،
أو المعسّل ..
هذه هى
شروط الفن الحديث
فى هذا الزمن الخبيث،
فلتتقدم كل من لها
هذه الصفات
والمزايا والهبات . .
لتكون أفضل الفنانات
فى زمن الترهات
والسخف والمكر ،
والكذب والعهر
والتبذل ،
والتفاهات ..
لأن ما فات , فات
وهيهات ، هيهات
أن نخلص
من هذه الترهات..
كنت قد كتبت سابقا فى هذه المجله الكريمه مقالا بعنوان " صرعات الموضه " فى 22/2/2007 ، ألقيت فيه اللوم على بعض نسائنا ، وبعض محطاتنا الفضائيه التى تروج لمثل هذا الاندفاع وما هو مخل بسمعة كامرأه ، لمجرد كونه يحمل اسم " آخر ما فى باريس " ، وأنا كامرأه أرفضه ، وأفضل المرأه التى تحترم نفسها وتكون لها شخصيتها فى لبسها وملابسها ، وفى فنها وطربها ، وكنت قد بدأت أفكر بأن أنشر مقاله أخرى تدور حول هذا الموضوع موجهه خاصة لأجمل وأظرف مطربه لبنانيه – كلنا نعرفها ونحبها – ظهرت مؤخرا فى ساحة الفن كالقنبله بصوتها وجمالها ورشاقتها وخفة دمها ، ولكنها للأسف بدأت تعرى نصف جسدها أسوة بسابقاتها من المطربات اللواتى بنين ثلاث أرباع شهرتهن على تعرية نصف أجسادهن وعلى الرقص ، أو النوم من شدة الغرام أثناء الغناء ، وأحب أن أذكرها بأن كل ما وهبها الله لها من جمال وصوت وخفة ظل يكفيها لأن تكون النجمة الأولى فى سماء الطرب الحديث.
وبالأمس وصلتنى رساله من شقيقتى , الأصغر منى سنا فى بيروت / الأديبه والمؤلفه والناقله لبعض أشهر اصدارات الأدب العالمى الى اللغة العربيه ، الى جانب آخر مؤلفاتها كتاب " جبران خليل جبران – بايجاز " ، وفى الرساله " هرموشه " حلوه بالشعر الدارج حول هذا الموضوع بعنوان " شروط الفن الحديث " .
وهنا لا بد من التذكير أن الشهره والتفوق فى الفن لا يحتاجان الى هذا النزول بعد الارتقاء بالفن العربى فى عصر أم كلثوم التى احترمت نفسها وفنها ووصلت الى أعلى وأرقى مراتب الفن ، فلقبت بسيدة فن الغناء العربى ، دون رقص أو اسفاف .
واختم بالقول أن شقيقتى وأنا وكثيرات غيرنا ، اذ ننادى بمبدأ احترام المرأه لجسدها وسلوكها وكرامتها ليس من باب التخلف أو التعصب وانما من باب المحافظه على قيمتها كامرأه .
والان الى هرموشة شقيقتى :
شروط الفن الحديث
العيون الزرقاء ،
والنهود البارزه
والسرة الظاهره
والشفاه المنفوخه
والخصر الضامر
الشعر الأشقر
أو المشقّر
أوالأسود الغامق
أو المغمق
والكلام المعسول ،
أو المعسّل ..
هذه هى
شروط الفن الحديث
فى هذا الزمن الخبيث،
فلتتقدم كل من لها
هذه الصفات
والمزايا والهبات . .
لتكون أفضل الفنانات
فى زمن الترهات
والسخف والمكر ،
والكذب والعهر
والتبذل ،
والتفاهات ..
لأن ما فات , فات
وهيهات ، هيهات
أن نخلص
من هذه الترهات..