كيف حافظ العرب الأستراليون على الثقافة والأدب العربي في بلد المهجر؟

سعيد تركي الشهراني
جامعة ديكن- ملبورن

مقدمة
يتميز الأدب العربي بثراء بحوره وتعدد مجالاته وقد أحتل الشعر العربي الصدارة في نقل الثقافة والأدب العربي عبر العصور، حيث كان الشعر ناقلاً للحكمه والخبره والثقافة العربية والوصف، فتارة نرى الشعر منادياً للحرب وطالباً للمؤخاه والسلم تارة أخرى. وعندما يذكر الشعر كرافد من روافد الأدب العربي فأننا نذكرالشعر الجاهلي والمعلقات السبع والتي من شعرائها أمرؤ القيس وعمرو أبن كلثوم وعنترة بن شداد ومروراً بالشعراء المخضرمين ومنهم على سبيل المثال الخنساء وكعب أبن زهير ومروراً بالعصر الأموي والعباسي وإنتهاءً بعصر النهضة وبنهاية هذه المرحلة، توالت العصور وتميَز كل عصر بتنوع موارده الأدبية والفكرية ومعالجته للأوضاع مرتبطاً بالمرحلة التي عايشها الشعراء والأدباء. وخلافاً للشعر تميّز الأدب العربي بعدة مجالات منها النقد والبلاغة والرسم والمسرح والرواية والقصة القصيرة. وقد قام كثير من الأدباء والمفكرين العرب بنقل الثقافة والأدب العربي خارج منطقته بأساليب عدة منها الترجمة أو التأليف بلغات غير العربية وقد ساعد ذلك وجود المهاجرين والمغتربين العرب في بلدان المهجر ومنها على سبيل المثال أمريكا وكندا وبريطانيا واستراليا. وسوف يأتي في سياق هذا البحث إلقاء الضوء على بدايات الثقافة العربية في استراليا وعرتراليا وضوء على بدايات الثقافة العربية ي الحفاظ على آدابهم وثقافاتهم العربية في أستراليا وبريطانيا و التأليف بلغات لقيس ض لتجربة المغتربين العرب في استراليا في الحفاظ على آدابهم وثقافاتهم العربية وأهم الجمعيات والمؤسسات العربية في استراليا التي تدعم الحركة والأنشطه الثقافية والأدبية والإشارة إلى بعض رواد الأدب العربي في استراليا وإنتهاءً بعرض العوائق التي يواجهها الأدب العربي في استراليا.
البدايات
تقول سوزان دراوري في كتابها اللبنانيين (1981 ص.26) " يحكى أن أحد المهاجرين اللبنانيين الأوائل إلى استراليا قد أكتشف بعد عامين من وصوله إلى القارة الأستراليه بأن وكيل سفره قد أركبه السفينه الخطأ والتي إتجهت به إلى استراليا بدلاً من نيويورك".
وصل أوائل العرب المهاجرين إلى استراليا في العام 1880 م (دراوري 1981) ومن ثم بدأت تتوالي الهجرات العربية من أغلب الدول العربية حتى
يومنا هذا. ويتراوح عدد المهاجرين من أصول عربية في استراليا بأكثر من نصف مليون ينحدرون من أثنين وعشرين دولة عربية (غسان حاج 2002). وكانت بدايات الهجرة إلى استراليا هرباً من الحروب الطاحنة في بعض الدول العربية مثل لبنان. وبعد أكثر من سبعين سنة مرت على أول الهجرات العربية إلى استراليا بدأت بوادر متواضعة في نشر الأدب العربي عن طريق نشرات تضم أخبار تهم الجالية العربية حيث ذكرت الكاتبة نجاة فخري مرسي في مقالها حول نشأت الأدب العربي المهجري في استراليا أن أوائل الهجرات العربية تعود إلى عام 1860م ولكن إنتشار الأدب العربي والثقافة العربية لم يظهر بشكل ملموس حتى عام 1957م عندما صدرت (الوطن العربي) وهي نشره نصف شهرية تهتم بالعرب والأدب العربي، وبعد مرور سنة على إصدار الوطن العربي توقفت عن الصدور نهائياً. وبعد توقف الوطن العربي ظهرت جريدة القمر بعد مرور ثمان سنوات عجاف. وبعد صدور القمر في عام 1957م توالت الجرائد والنشرات العربية إضافة إلى المجلات الشهرية. وكان من أبرزها الهدف، وصوت المغترب، والتلغراف، والنهار، والرسالة، والمنارة، والثقافة والبيرق. وقد وصل عدد المجلات والجرائد العربية في استراليا منذ عام 1957م وحتى 1989م إلى مائة جريده ومجلة (سليم الزبال 1989). وكانت تختلف الجرائد والمجلات من حيث الإهتمامات فهناك المجلات والجرائد الأدبية والدينية والحزبية. وقد كان العبء المالي والتوزيع من أهم أسباب توقف المجلات والجرائد عن الصدور. كما أن بعض المجلات والجرائد أسست بجهود شخصية وتختفي إما بإختفاء الشخصيات المؤسسة مثل جريدة المحرر الإلكترونية أو لأ سباب مالية أو لوجستيه تتعلق بطبيعة الموقع الجغرافي لدولة استراليا وبعدها عن البلدان العربية. وقد كوّن وجود المجلات والجرائد العربية عاملاً مهماً في نشر الثقافة العربية بين العرب المغتربين في استراليا كوسيلة للتعبير عن هموهم وتطلعاتهم وأحوالهم الإجتماعية. كما ساعد وجود مجلات وجرائد عربية تصدر باللغتين العربية والإنجليزية على التواصل والترابط بين أفراد الجالية العربية سواءً الناطقين منهم بالعربية أو الإنجليزية.
الخدمات الإلكترونية والإذاعية
وفي المقابل ساعد وجود الخدمات الإلكترونية المباشرة مثل الإنترنت والستلايت والبرامج الإذاعية والتي تنقل الأخبار والمعلومات ساعة صدورها من الإعتماد على الجرائد والمجلات العربية في استراليا. فعلى سبيل المثال تقوم شركات أسترالية عالمية بتوفير قنوات تلفزونية عربية عبر تقنية الستلايت ضمن خدماتها الموجهه للجاليات المختلفه. ويوجد في استراليا الكثير من الإذاعات العربية مثل إذاعة ABS وإذاعة صوت الغد وبرامج عربية ضمن شبكة راديو SBS. وتلخص هذه الإذاعات أحداث الأربع والعشرين ساعة التي تهم الجالية العربية، كما أنها وسيلة أتصال لنشر الأنشطة والمهرجانات العربية والثقافية بين الأسر العربية. وساعدت الخدمات الإلكترونية في نشر الأدب العربي والتواصل بين مختلف الثقافات العربية سواء في بلد المهجر أو في مناطق الدول العربية.
المؤسسات العلمية والخدماتية
وبالإضافة إلى وجود الجرائد والمجلات والخدمات الإلكترونية والإذاعية كداعم للثقافة والأدب العربي في استراليا وجدت المؤسسات والجمعيات العربية في استراليا وتوزعت في مختلف الولايات كي تخدم الجالية العربية من النواحي الإجتماعية والثقافية والصحية والتعليمية وغيرها من المجالات. ومن هذه الجمعيات والمؤسسات على سبيل المثال المجلس العربي الأسترالي في NSW والذي أسس في عام 1988م ليخدم الثقافة واللغة العربية. وهناك أيضاً الخدمات الإجتماعية العربية في استراليا والتي أسست عام 1986 وتعنى بتثقيف الجالية العربية إجتماعياً ولها مكاتب في أغلب الولايات. وهناك الكثير من المؤسسات التجارية والعلمية كل منها يؤدي دوراً مختلفاً لخدمة الثقافة والأدب العربي. ومن جهة أخرى وجدت عدة رابطات عربية في استراليا مثل "رابطة إحياء التراث العربي في سيدني" وقد أسست عام 1981م وتقدم هذه الرابطة جوائز لأدباء ومفكرين عرب أسهموا في إثراء الثقافة العربية. كما أن وجود تخصصات عربية في بعض الجامعات الإسترالية مثل جامعة Deakin وجامعة RMIT وجامعة Melbourne وجامعة The Australian National University يعتبر من أبرز أساليب نشر وتوثيق الثقافة العربية، حيث تقوم هذه الجامعات بتدريس اللغة والآداب العربية وتمنح درجات علمية في هذه التخصصات. وقد أسهم وجود مثل هذه الموسسات العلمية والثقافية والإجتماعية في دعم الثقافة والأدب العربي ونشره بين المهتمين من الشعب الأسترالي.
الأدباء والمفكرون العرب في استراليا
وبالإنتقال إلى الأدباء والمفكرين العرب، نجد أن وجود مفكرين وكتاب عرب مهاجرين إلى استراليا قد أسهم في نشر الثقافة العربية داخل وخارج استراليا ونذكر على سبيل المثال الكاتبة الفلسطينية الأصل نجاة فخري مرسي (نجاة مرسي لبنانية الأصل) والتي هاجرت إلى استراليا برفقة زوجها في عام 1969م. وتكللت رحلة الأديبه نجاة مرسي بالكثير من الإنجازات الأدبية وأثرت الكاتبة الساحة الأدبية والثقافية بعدة مؤلفات منها شجرة عائلتي والمهاجرون العرب في استراليا وغيرها من المؤلفات ولا تزال أسهاماتها الأدبية حتى يومنا هذا. ومن أبرز الشعراء في الأدب العربي الشاعر اللبناني الأصل شربل بعيني والذي أسهم بعدت مؤلفات شعرية ونثرية ومسرحيات باللغة العربية وأخرى باللغة الإنجليزية. ومن الكتاب المعاصرين الكاتب لطفي حداد وله العديد من المؤلفات منها زنزانه بلا جدران ورياض الترك مانديلا سورية. ويوجد العديد من الكتاب والمثقفين العرب في استراليا اللذين أثروا الساحة الأدبية العربية في استراليا بإنتجاتهم الأدبية المختلفه.
الوضع الحالي والهموم
أوضحت نتائج التعداد لدولة استراليا للعام 2001 أن مجموع الأستراليين الناطقين باللغة العربية يتجاوز الثلاثمائه وثلاثة وخمسون ألف نسمه ويمثلون 1.2% من إجمالي عدد السكان. معظم المهاجرين إلى استراليا من دول عربيه هاجرو لأسباب عده منها طلب العمل أو الدراسة ومن ثم الإستقرار أو لأسباب تتعلق بالأوضاع السياسية والحروب الطاحنه في دولهم، ومثال على ذلك الحرب الأهليه في لبنان. وكانت استراليا لبعضهم قارب النجاة والحلم اللذي طالما راوده في مسقط رأسه. ويتمركز العرب في مدن أستراليه رئيسيه مثل سيدني وملبورن وبعض أجزاء متفرقه من القاره، ومنهم من فضل الإنصهار داخل المجتمع الأسترالي حتى يجد الفرص المناسبه للعمل والإبتعاد عن المضايقات العرقيه ومشاكل فوراق الهوية (باتروني 1992). ويغلب على أبناء الجاليه العربية في استراليا واللذين تقلدوا مناصب سياسية أو ثقافيه حصولهم على هذه المراكز بإجتهادات شخصية في ظل عدم وجود دعم واضح من منظمات أو تكتلات عربية داخليه خلافاً للتكتلات العرقية الأخرى في استراليا، وعلى سبيل المثأل نذكر الحاكم الحالي لولاية فيكتوريا ستيف براكس والذي ينحدر من أصول لبنانيه (الحاج 2002)، وإدوار عبيد السيناتور البارز وعضو مجلس الشيوخ في ولاية نيو ساوث ويلز.
وما يلاحظ على الجاليه العربية في استراليا إفتقارها لوجود تنظيم رسمي ومعترف به يعنى بالأداب والفنون العربيه في جميع ولايات الدوله.ومن جهة أخرى فإن مشكله البطالة بين شباب الجالية العربية تلقي بظلالها على الحركة الأدبية وتحول دون وجود بيئة مستقره وداعمه للأعمال الأدبية.
وهذا بدوره حال دون بداية قوية لنشر الأدب العربي والثقافة العربية في استراليا حيث أنصب أهتمام المهاجرين في بداية سنوات الهجرة على تكوين أنفسهم من الناحية المالية والإجتماعية كضرورة أولية ومن ثم تأتي المساهمات الأدبية والمشاركات الثقافية لاحقاً. ويغلب على النشاطات الأدبية العربية في استراليا الفردية في الأداء، حيث أن الأنشطة الأدبية والمسرحية التي يشهدها الشارع الأدبي في استراليا تفتقر إلى الوحده العربية وتظهر نشاط أدبي لدولة عربية دون غيرها، ومثال على ذلك المسرح اللبناني أو الشعر العراقي. كما أن قلة الموارد المالية أضاف المزيد من الأعباء على عدم إنتشار الثقافة العربية بشكل أوسع في استراليا وعدم وجود قوى عربية داعمة غيّب الكثير من الإنتاجات العربية والفكرية.
كما أن الأوضاع السياسية في بعض الدول العربية تنعكس بصورة أو بأخرى على العمل الجماعي العربي في استراليا حيث أن العربي في استراليا على أتصال مباشر بما يحدث على الصعيد السياسي في الدول العربية كالقضية الفلسطينية التي تلقي بظلالها على جميع التعاملات والمحادثات العربية العربية. كما أننا لا ننسى أن نبرز القصور الواضح من جامعة الدول العربية في دعمها للثقافة العربية والأدب العربي في دول المهجر واللذي يعتبر مغيّب تماماً.
نظره على أعمال أدباء عرب معاصرين في استراليا
يقول شربل بعيني واصفاً الأديب الغريب:
تَغْفو.. وَفِي الْعَيْنَيْنِ طَيْرٌ أَزْرَقُ
بِرِياشِهِ الْمَلْساءِ بَدْرٌ مُشْرِقُ
يَخْتالُ في نَبَضاتِهِ فَرَحُ الدُّجَى
وَعَلَى مَسامِعِهِ الْمَدائِحُ تُهْرَقُ
بِجَمالِهِ، ما صاغَ رَبُّكَ طائِراً
وَبِحُبِّهِ بَوْحُ الزَّمانِ مُعَلَّقُ
هَذا الْغَريبُ الْمُستَنيرُ بِفِكْرِهِ
شِعْرٌ يُضَمِّخُهُ الشَّذا والزَّنْبَقُ
أَحْبابُهُ، عُدَّ الدَّقائِقَ وَاسْتَرِحْ
فَتَرَى الْمَطارِحَ بِالْغَريبِ تُحَدِّقُ
لا تَحْسَبَنَّ الْهَجْرَ يَرْفَعُ قَدْرَهُ
فالأَرْضُ وَقْعَ حُروفِهِ تَتَعَشَّقُ
قَبْلَ ارْتِحالٍ كَمْ تَمَنَّتْهُ الرُّبَى
مَطَراً.. وَحُلْماً أَخْضَراً يَتَفَتَّقُ...
إلى أن قال:
يا ابْنَ العُروبَةِ لا تَسَلْ فَعُيونُهُمْ
تَزْدادُ سِحْراً عِنْدَما تَتَأَرَّقُ
فَاكْتُبْ، أَديبـي، لا تَخَفْ أُرْجوزَةً
سَئِمَ الْمَغيبُ سَماعَها والْمَشْرِقُ
أَنْشِدْ، أَعانَكَ خالِقي، في غُرْبَةٍ
فَلَعَلَّكَ الإنسانَ فيها تُعْتِقُ.
عندما ننظر إلى قصيدة الشاعر نلمس مدى إحساسه كأديب بنظرة العالم من حوله عندما يتغنى بشعره بعيداً عن أرضه لبنان، حتى مع مرور السنين التي قضاها الشاعر في بلد المهجر تجد أن القلب يحنّ إلى أراضيه مهما كانت وعورتها. ومع وجود الحياه الساحرة في البلدان الأخرى إلا أن الشاعر العربي يجد نفسه لا إرادياً يتغنى بجبال ضيعته أو جمال أوديتها ويستمر في غنائها وأشعاره حتى مع علمه بوجود أعين الفضوليين من حوله.
ومن الشعراء المعاصرين الشاعر العراقي أديب كمال الدين والذي أقيمت له العديد من المشاركات الشعرية باللغة العربية والإنجليزية في مدن أستراليه مختلفه، ويقول الشاعر متغنياً بدجله:
دجلة.. يا دجلة.. يا دجلة
من سمّاكِ بهذا الاسم العجيب؟
ومن علّم أجسادنا على الغرق
حين تلامس ماءك الغامض
إلى أن يقول:
دجلة.. يا دجلة.. يا دجلة
ما الذي حوّلني من ملكٍ إلى شحّاذ؟
ومن فيلسوف إلى مجنون؟
ومن ضحكةٍ إلى تابوت؟
بالنظر إلى قصيدة الشارع نجد بأنه مع علم الشاعر بما تمتلكه الأراضي الأستراليه من الأنهار اللتي تزينها المساحات الخضراء إلا أن دجله له وقع خاص في مخيلة الشاعر، كان كمال الدين في بلده العراق ملكاً يسطر أدبه داخل مملكته وفجأة أنتقل إلى مكان غير مكانه وأرض غير أرضه فأصبح نديمه الجنون وهاجس الموت.
يتضح من ما ذكر بأن الغربة عامل مساعد في إبداعات الأديب العربي في بلد المهجر حيث أن وجود الشاعر خارج وطنه وفر له فرصة مناسبة لصقل إبداعاته الأدبية سواءً الشعرية منها أوالنثرية، حيث أن غياب الأرض والأصدقاء والأهل يدفع الشاعر والأديب إلى صنع وسيلة إتصال تربطه معنوياً بجذوره. وبالنظر إلى الوضع الراهن في العالم العربي نجد أن الكثير من البلدان العربية قد إنشغل بمشاكله السياسية ولإقتصادية الداخلية والخارجية ونسي أو تناسى أهمية التواصل الأدبي بين مجتمعاته مع علمنا بحجم الأعمال الأدبية التي أنتجها الأدباء والمفكرين العرب في العصور التي تلت عصر الخلفاء الراشدين.
ونخلص بأن الثقافة العربية والأدب العربي في استراليا تسيران ببطء لعدة أسباب تتعلق بعضها بنقص الموارد المالية وعدم وجود منظمات ومؤسسات عربية قوية ونافذه. كما أن عملية المبادرات الشخصية أوالفردية التي سبق ذكر بعضها لسيت كافيه لتوفير بيئة أدبية عربية تعنى بنشر الثقافة العربية وتطويرها. كما أن وجود جمعيه عربية تعنى بالثقافة والأدب العربي في استراليا عامل مهم في نشر الثقافة العربية بين أبناء الجالية وربط الأجيال الحالية بعضها ببعض. أمثال الشعراء شربل بعيني وأديب كمال الدين وغيرهم سوف يكون عامل داعم في وجود هذه الجمعية وأستمرارها. ونذّكر بأهمية توحيد الجهود العربية كعامل مهم في نشر الثقافة العربية والمحافظه عليها في استراليا مع وجود الباب مفتوحاً للجامعة العربية بأن تدعم مسيرة الثقافة والأدب العربي في المهجر.
**

References
AlZabal, S. 1989 AlZabal Information Centre, Report, 1989.
, Retrieved May 2007, <>ظلال شربل بعيني Baini, C.
BATROUNEY, A. & BATROUNEY, T. 1985,The Lebanese in Australia, Melbourne, AE Press.
DRURY, S. 1981,The Lebanese, West Melbourne, Nelson.
Hage, G. 2002, Arab-Australian Today: Citizenship and Belonging, Melbourne University Press.
Victorian Arabic Social Services 2006, services, retrieved 22, March 2007,
, retrieved 22, March 2007, حول نشأة الأدب العربي المهجري Mursi, N.
Mursi, N. 1989, Arab immigrants in Australia, Nada Publications.
ZEED, A. & ACTION ON DISABILITY WITHIN ETHNIC COMMUNITIES. 1991,A profile of the Arabic community and disability in Victoria, Brunswick, ADEC.
**