وبكيت

نجاة فخري مرسي
بكيت لا لأنني أهوى البكاء، بل لأنه من حقي أن أبكي.

بكيت، عندما رحلت عن وطني الى وطن الزوجية وعشت في غربة

بكيت، عندما رحلت عن هذه الغربة إلى غربة أبعد.

بكيت، عندما لأنني أعيش في مجتمع لا يفهمني ولا أحب أن أفهمه،

بكيت، عندما زرت دور المسنين وأسرة المعاقين، ومخيمات اللاجئين،

ثم بكيت أكثر ما بكيت، عند ولادة النظام العالمي الجديد.