دمعة العيد


نجاة فخري مرسي
سهر العالم يوم 24 كانون الأول "ديسمبر" سهرة عيد الميلاد المجيد، وسهر يوم 31 منه سهرة عيد رأس السنة الجديدة. وفي 7 كانون الثاني "يناير" أطلت أعياد الطوائف الشرقية والقبطية.
كذلك إحتفلت الطوائف الإسلامية بعيد الفطر السعيد وستحتفل قريباً بعيد الأضحى المبارك.
وكثرت الأعياد وتقاربت، وفرح الناس، ونسي كل آلامه وأحزانه. ولكنني لم أشاركهم هذه الفرحة لا إعتراضاً على المناسبات وضرورتها في حياتنا، وإنما تألما.ً ومن خلال دمعة العيد، ترجمت مشاعري إلى هذه الكلمات:

-1-
طلّيت من بابي
قبل ما عايد صحابي,
شفت أطفال جوعانين
وأيتام عريانين
وشيوخ موحودين
وبيوت مهدومين
وأمّات ثكلانين
وشعوب مقهورين.
-2-
مسحت دمعاتي
وحملت "كايكاتي"
ونزلت عايدهن
وبالعيد شاركهن
تالعيد يصبح عيد
ونعيّدو من جديد ...


-3-
العيد معنى كبير
مش أكل ومشاوير
العيد لمّة أهل
ومشاركي بالفعل
وذكر الوطن وحوالُه
ومساعده في حمل أثقاله.

-4-
تا تجفّ دمعتنا
وتعود فرحتنا
والعيد يرجع عيد
ونعيّدو من جديد.