سلوى نصار.. شخصية نسائية في العلوم المتقدمة

نجاة فخري مرسي
**
العالمة سلوى نصار
1913 - 1967
أول عالمة في الفيزياء والذرة الكونية في لبنان والمنطقة العربية
من مواليد الشوير- لبنان

- بدأت دراستها في "الجونير كولدج" سابقاً، وكلية البنات الأمريكية حاليا.ً
- نالت عام 1935 بكالوريوس الفيزياء بتفوق من جامعة بيروت الجامعية.
- نالت عام 1939 ماجستير الفيزياء من كلية النساء "سميت" في ولاية ماساتشوستس بأميركا.
- نالت دكتوراه في الإشعاع الكوني من جامعة "بركلي" في كاليفورنيا.
رفضت بعد تخرّجها عروضاً عديدة للتدريس في الجامعة الأمريكية، وفضّلت العودة الى كلّيتها الأولى "الجونير كولدج" والتعاون مع رئيسها في إنشاء أول دائرة للفيزياء والعلوم تتوفر فيها للمرأة فرصة دراسة العلوم والتخصص.
- سافرت عام 1949 الى فرنسا لمتابعة أبحاثها في معهد "بولي تكنيك" ثم انتقلت الى جامعة "برستول" في لندن.
والتحقت بعدها بجامعة "ميشيغن" و "آن آربور" لتدرس ما وصل إليه العلماء في علم "الإشعاع الكوني".
وعملت في لبنان عام 1965 – رئيسة قسم الفيزياء في الجامعة الأمريكية ثم انتخبت رئيسة لكلية البنات الجامعية في بيروت.
- توفيت عام 1967 وهي في قمة نشاطها وأبحاثها، وبعد أن مثلت وطنها لبنان في عشرة مؤتمرات علمية عالمية للذرّة، ونشرت أبحاثها في أهم وأشهر المجلات العلمية العالمية. وسجّل اسمها في الموسوعة التي حُفظ فيها اسم استاذها "اوبنهايمر" وعلماء الذرّة في العالم.
وصدرت أبحاثها عام 1967 في كتب لتدريس الفيزياء للجامعة الأمريكية في بيروت.
كانت تعتقد أن المرأة لا تستخدم ثلث الطاقة الفكرية التي وهبت لها.. وأن من واجب المعاهد والجامعات رعايتها، كي يتسنى لها استخدام طاقتها الفكرية كاملة.
وفي وصيتها طلبت الدكتورة العالمة سلوى نصار أن توزع ثروتها المتواضعة على المشاريع العلمية والتربوية، وأن تنفق تعويضاتها من الكلية في إصلاح مداخل الكلية.
وقلدت الأوسمة .. وقال فيها العلماء والأدباء والزملاء ما تستحقه من إطراء.
والعالمة سلوى نصار شأنها كشأن العالمة ماري كوين قدّمتا للعالم المثال الحي على مواهب المرأة الفكرية.
المرجع: كتاب المرأة في ذاكرة الزمن الجزء الثاني لنجاة فخري مرسي